منزل يخطف الأنفاس بمجرد رؤيته

واجهة المنزل جاءت معبرة منذ البداية عن سحر عصري متوفر في تصميمه، الزجاج حاضر بقوة في الجدران الأمامية والنباتات الخضراء والهدوء الطبيعي يسيطر على الأجواء، والمنزل محاط بكمية لم تحجب من الشجر الذي أضاف قيمة خصوصية وانعزالية مميزة تعطي للمنزل صفة خاصة من الجمال، وكأنه جزء من الطبيعة ذاتها وليس بناءاً بشرياً عادياً .

بالقرب من مدخل المنزل كانت المفاجآت حاضرة حيث تم تخصيص جزء من الحديقة الأمامية لتصميم مسبح خاص متناثر حوله العديد من الجلسات الخاصة بحمام الشمس والاستجمام بطريقة مائلة وجاءت بلون ابيض متماشي مع لون الأرضيات ولون الجدران الخاصة بواجهة المنزل، المثير في الأمر أن كل ذلك لازال محاطاً بأشجار عالية تعطي انطباع لايتكرر من الجمال والطمأنينة .

داخل المنزل كانت الحالة هادئة تماماً والبطل الأول فيها الإطلالة التي لاتعوض والتي عمل المصمم على حضورها في كل غرفة تقريباً، لايوجد جدار مطل على الخارج سوى وكان مصمماً بالكامل من الزجاج الشفاف حتى يمكن كل من في المنزل من الشعور بالجمال حتى وهم بالداخل .

وقد تم اشراك غرفتين في مسطح رئيسي بطريقة هادئة تماماً دون فواصل أو تغيرات جذرية في الديكور ذاته، حيث تم الاعتماد على  المسافة لتكون هي التقسيم الطبيعي بين الغرفتين، فالسفرة جاءت على مسافة بعيدة عن غرفة المعيشة بالرغم من اشتراكهما في لون واحد .

في غرفة النوم كان حضور الجدار الزجاجي قوي للغاية، حيث كانت المظاهر الطبيعية داخلة بقوة لزخرفة الغرفة، من خلال فتح الجدار الخلفي للسرير بالكامل بدون أي سواتر نحو الأشجار المحيطة بالمنزل من الخلف، كما تم عمل حساب مسند السرير بألا يكون متواجداً من الأساس حتى يتمكن من في الغرفة أن يطل على الخارج حتى وهو نائم بدون أي عوائق .

المساحات الجانبية الخارجية للمنزل جاءت بسيطة وبلون أبيض كما هو الحال في الجدران الخارجية والمناطق التي شاهدناها مثل الواجهة والمسبح، وقد تم تصميم جلسة في الجانب  الأرضي من أبسط مايمكن عن طريق تنفيذ جلسات ثابتة من الخشب بطول الجدران حتى تستطيع استيعاب واستقبال عدد كبير من الضيوف والعائلة .

اقرأ :

أجمل ما يمكن أن تراه من جلسات التلفزيون